أوقفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تعديل مهنة العامل الوافد إلى مهندس، وذلك في خطوة وصفها الخبراء بالمهمة لتعزيز الثقة في القطاع الهندسي، والاستعانة بالشباب السعودي، والحد من المخالفات التي يشهدها القطاع.
وكشف المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن وزير العمل الدكتور علي الغفيص وجه بإيقاف تعديل مهنة العامل الوافد إلى مهندس، وذلك خلال لقاء الوزير بمجموعة من المهندسين السعوديين الذين عرضوا مقترحاتهم عليه.
وقال الاقتصادي الدكتور عبدالعزيز داغستاني: «قرار إيقاف تحويل مهنة العامل الوافد مهندسا يهدف إلى السيطرة على العشوائية في القطاع والتأكد من مصداقية وكفاءة العاملين به، في ضوء الزيادة التي يشهدها القطاع في أعداد المهندسين، التي وصلت إلى 43 ألفا، بينهم 3 آلاف سعودي».
ودعا داغستاني إلى تعزيز مكانة المهندس السعودي في سوق الإنشاءات، المتوقع أن يشهد طفرة جيدة في النصف الثاني من العام الحالي مع تحسن أسعار النفط أخيرا.
وقال: «مهنة الهندسة لا تقل أهمية عن مهنة الطب لارتباطها بأرواح البشر، وبالتالي يجب الاهتمام بكفاءة العاملين بها على مختلف المستويات».
من جهته، أرجع الاقتصادي الدكتور عبدالله الشدادي لـ«عكاظ» الأزمة التي يمر بها القطاع الهندسي إلى وزارة العمل، وعدم منحها تأشيرات مهندسين كافية لقطاع المقاولات؛ ما يضطر الشركات إلى استقدام المهندسين بمهن عمالة، على أن تغير في السعودية بموجب الشهادات الموجودة لديهم؛ الأمر الذى يفتح باب التلاعب على مصراعيه.
ودعا المهندسين السعوديين إلى الأخذ بزمام المبادرة في سوق العمل في ظل الانتقادات الموجهة لهم، ومنها الاعتماد على الوافدين بشكل كبير.
ولفت إلى أهمية أن ينعكس التوسع في افتتاح الأقسام الهندسية على واقع سوق العمل، ولا يظل الوافد هو المهيمن على السوق.
وكشف المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن وزير العمل الدكتور علي الغفيص وجه بإيقاف تعديل مهنة العامل الوافد إلى مهندس، وذلك خلال لقاء الوزير بمجموعة من المهندسين السعوديين الذين عرضوا مقترحاتهم عليه.
وقال الاقتصادي الدكتور عبدالعزيز داغستاني: «قرار إيقاف تحويل مهنة العامل الوافد مهندسا يهدف إلى السيطرة على العشوائية في القطاع والتأكد من مصداقية وكفاءة العاملين به، في ضوء الزيادة التي يشهدها القطاع في أعداد المهندسين، التي وصلت إلى 43 ألفا، بينهم 3 آلاف سعودي».
ودعا داغستاني إلى تعزيز مكانة المهندس السعودي في سوق الإنشاءات، المتوقع أن يشهد طفرة جيدة في النصف الثاني من العام الحالي مع تحسن أسعار النفط أخيرا.
وقال: «مهنة الهندسة لا تقل أهمية عن مهنة الطب لارتباطها بأرواح البشر، وبالتالي يجب الاهتمام بكفاءة العاملين بها على مختلف المستويات».
من جهته، أرجع الاقتصادي الدكتور عبدالله الشدادي لـ«عكاظ» الأزمة التي يمر بها القطاع الهندسي إلى وزارة العمل، وعدم منحها تأشيرات مهندسين كافية لقطاع المقاولات؛ ما يضطر الشركات إلى استقدام المهندسين بمهن عمالة، على أن تغير في السعودية بموجب الشهادات الموجودة لديهم؛ الأمر الذى يفتح باب التلاعب على مصراعيه.
ودعا المهندسين السعوديين إلى الأخذ بزمام المبادرة في سوق العمل في ظل الانتقادات الموجهة لهم، ومنها الاعتماد على الوافدين بشكل كبير.
ولفت إلى أهمية أن ينعكس التوسع في افتتاح الأقسام الهندسية على واقع سوق العمل، ولا يظل الوافد هو المهيمن على السوق.